غزة / معتز شاهين:
دعا الكاتب والمختص في شؤون الأسرى وليد الهودلي، الكل الفلسطيني بالعمل الجاد والحثيث على نصرة الأسرى في معركتهم ضد سياسات الاحتلال وقرارات المتطرف "ايتمار بن غفير".
وقال الهودلي لـ "الاستقلال"، الاحد، إنه "إذا ما أقدم الأسرى على الإضراب عن الطعام يجب توفير الدعم والاسناد الكامل لهم، خاصة أن الاضراب جماعي، وسيعم السجون كافة، ولذلك يجب أن يليق التحرك بمستوى الحدث."
وأَضاف، أن حراك الأسرى داخل سجون الاحتلال يجب أن يوازيه حراك مماثل خارج السجون، جماهيرياً ورسمياً حتى يكون ذات جدوى سريعة وقوية.
وشدد الهودلي، على أن تحريك الشارع الفلسطيني من شأنه أن يؤدي دوراً مهماً في تدحرج الأمور وإرسال إنذارات ساخنة للمستوى الأمني "الإسرائيلي"، الذي بدوره يطالب المستوى السياسي بخفض حدة التوتر وإيجاد حل مع الأسرى قبل فوات الأوان.
وشدد على أهمية تحريك الرأي العام الدولي عبر تنفيذ سلسلة من الفعاليات في السفارات المنتشرة في دول العالم؛ لفضح ما يتعرضون له من سياسة تعسفية من أعلى جهات سياسية في حكومة الاحتلال، وتبرز مطالبهم التي من أجلها سيخضون الاضراب عن الطعام.
وحذر المختص في شؤون الأسرى، من أن ضعف الفعاليات خارج السجون، يشجع الاحتلال في تجاهل إضراب الأسرى ويُطيل من عمر المعركة، ويزيد من إجراءاته القمعية بحقهم.
وقرر الأسرى في سجون الاحتلال الشروع في الإضراب المفتوح عن الطعام يوم الخميس 14/09/2023م، للمطالبة بوقف كل القرارات والسياسات المتخذة من أجل التضييق عليهم، وإعادة كل ما تم سلبه من حقوقهم خلال الفترة الماضية.
وقالت لجنة الطوارئ العليا للحركة الوطنية الأسيرة في بيان لها اليوم الأحد، ردًا على قرار المتطرف "بن غفير" بتقليص زيارات الأسرى: "سنجعل من شهر سبتمبر الحالي عنوانًا وشهراَ جامعاً لأقدس قضيتين، مسرىً انتفض من أجله شعبنا قبل ثلاثة وعشرون عاماً، وأسرى سينتفضون معهم شعبهم هذا العام حتى تحقيق حرية أسرانا ومسرانا".
وأكدت اللجنة أن "حقوقنا التي نعيش في ظلها انتزعناها بدمائنا، وآلاف الأطنان من اللحوم في الإضرابات التي خضناها ولم نحصل عليها لا منةً ولا فضلاً ولا التزاماً بشرائع وقوانين دولية، بالتالي هي ليست محل تفاوضٍ أو تنازلٍ عنها".
التعليقات : 0