غزة/ الاستقلال

استُشهد 22 مواطنًا جراء قصف إسرائيلي استهدف مناطق مختلفة في قطاع غزة منذ فجر اليوم الجمعة، وسط استمرار العدوان الإسرائيلي لليوم الحادي عشر على التوالي.

ويواصل جيش الاحتلال شن غارات جوية وقصف مدفعي على أنحاء متفرقة من القطاع، في إطار حرب الإبادة التي يتعرض لها السكان.

وأفادت مصادر طبية بسقوط شهداء جراء الهجمات الإسرائيلية، بينما أشارت مصادر محلية، إلى استشهاد محمد سامي حجازي بعد استهدافه بطائرة مسيرة في منطقة المواصي شمال غربي خان يونس. كما استُشهد محمود عدوان وإسماعيل شكشك في قصف طال مركبة مدنية في المنطقة نفسها.

وفي شمال القطاع، أدى قصف الاحتلال إلى استشهاد مواطنين وإصابة آخرين في بيت حانون. كما استُشهد ثلاثة مواطنين صباح اليوم، وأصيب آخرون، إثر قصف خيمة تؤوي نازحين في منطقة الفاخورة بمخيم جباليا.

وفي حي الزيتون شرقي غزة، أسفر قصف جوي عن استشهاد ستة مواطنين وسقوط عدد من الجرحى. وذكر الدفاع المدني أن فرقه انتشلت جثامين الشهداء من تحت الأنقاض، بعد استهداف الاحتلال منزل عائلة عوض في شارع كشكو، ما أدى إلى تضرر منازل مجاورة وسقوط مزيد من الإصابات.

وفي رفح، استُشهد علاء مصطفى أبو شلوف وأسيد عبد القادر أبو شلوف إثر قصف على بلدة الشوكة. كما تعرضت بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس لقصف مدفعي صباح اليوم، تزامنًا مع إطلاق نار كثيف شمالي رفح.

وشهدت بلدة بني سهيلا شرقي خان يونس غارة إسرائيلية أسفرت عن وقوع إصابات. كما قُتل مواطن وأصيب آخرون في قصف استهدف مجموعة من المدنيين ببلدة الشوكة. وفي شمال القطاع، أطلقت دبابات الاحتلال نيرانها بكثافة في منطقة عزبة عبد ربه شرقي جباليا.

ومنذ 18 مارس/آذار، أعادت "إسرائيل" تصعيد عدوانها على غزة، متجاهلة اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حماس، الذي استمر 58 يومًا منذ 19 يناير/كانون الثاني 2025، برعاية قطرية ومصرية ودعم أمريكي.

وبحسب وزارة الصحة، فقد ارتقى 855 شهيدًا وأصيب 1969 آخرون منذ استئناف العدوان، بينهم 70% من النساء والأطفال والمسنين. ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وبدعم أمريكي، يواصل الاحتلال ارتكاب إبادة جماعية في غزة، حصدت أكثر من 162 ألف شهيد وجريح، إلى جانب أكثر من 14 ألف مفقود.