أعربت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" عن رفضها القاطع لاقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، 6 مدارس تابعة لها في القدس المحتلة، وتسليم إخطارات بنية إغلاقها.

وقالت عبير إسماعيل، القائم بأعمال مدير مكتب إعلام الأونروا، إن هذا الإجراء يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ويهدد حق الأطفال الفلسطينيين في الحصول على التعليم. وأشارت إلى أن هذه الخطوة تمثل تهديدًا مباشرًا لمئات الأطفال من لاجئي فلسطين، إذ يمكن أن يحرمهم من حقهم الأساسي في التعليم.

وأكدت الأونروا أنها تتابع هذا التطور عن كثب وتدرس أبعاده القانونية والعملية، مشددة على التزامها الراسخ بتقديم الخدمات التعليمية للاجئين الفلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة، بما في ذلك العام الدراسي الحالي.

وأضافت إسماعيل أنه في حال تم تنفيذ قرار الإغلاق، فإن العواقب ستكون وخيمة، حيث سيُحرم الأطفال من التعليم، مما يزيد من معاناتهم ويؤثر سلبًا على مستقبلهم. كما أن هذا القرار سيؤثر على الأوضاع النفسية للأطفال ويُفاقم من الصعوبات التي يواجهونها في ظل الظروف الصعبة.