الخارجية: الاحتلال يصعّد استيطانه مستغلًا الأعياد اليهودية ويدفع باتجاه ضم الضفة

الخارجية: الاحتلال يصعّد استيطانه مستغلًا الأعياد اليهودية ويدفع باتجاه ضم الضفة
القدس واللاجئين

القدس/ الاستقلال

أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الجمعة، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تستغل الأعياد اليهودية لتوسيع نشاطها الاستيطاني وتعزيز مخططاتها الاستعمارية، وعلى رأسها مشروع ضم الضفة الغربية.

ودانت الوزارة في بيان، التصريحات التصعيدية الصادرة عن مسؤولين في حكومة الاحتلال، وآخرها ما قاله نائب رئيس الوزراء ياريف ليفين حول نية فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، معتبرة ذلك امتدادًا لسياسات الإبادة والتهجير والضم، التي تُنفّذ بدوافع أيديولوجية استعمارية واضحة.

واعتبرت الوزارة أن هذه الممارسات تؤكد زيف مبررات الاحتلال لتبرير جرائمه، محذّرة من تداعيات نشر ست سرايا عسكرية إضافية في الضفة، بحجة "الاستعدادات الأمنية" خلال موسم الأعياد، إلى جانب تصعيد الإجراءات التي تعيق حركة الفلسطينيين من خلال نصب بوابات حديدية على مداخل المدن والمخيمات.

ورأت أن هذا التحرك يأتي ضمن خطة لتفكيك التواصل الجغرافي بين مناطق الضفة وتحويلها إلى كيانات معزولة، تتحكم بها قوات الاحتلال بشكل كامل، في إطار تطبيق الضم الزاحف للضفة والقدس المحتلة.

وأكدت الوزارة أن صمت المجتمع الدولي عن هذه الانتهاكات، وعدم محاسبة سلطات الاحتلال، يشجعها على مواصلة التنكر لحقوق الشعب الفلسطيني.

كما شددت على أن تقاعس مجلس الأمن عن اتخاذ مواقف حازمة ضد جرائم الاحتلال، يضع شرعية النظام الدولي أمام اختبار حقيقي، ويُفقد مؤسساته المصداقية أمام شعوب العالم.

التعليقات : 0

إضافة تعليق