قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إن قيادة سلاح الجو التابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، بدأت يوم الإثنين، بإجراء محادثات لفصل جنود الاحتياط الذين وقّعوا على عريضة احتجاجية ضد استمرار الحرب بقطاع غزة.
وصرحت "هآرتس" إلى أن قيادة "سلاح الجو"، أبلغت بالفعل أحد الضباط برتبة عميد في الاحتياط بإنهاء خدمته.
ويزعم جيش الاحتلال، بأن من بين الموقّعين على الرسالة نحو 60 من جنود الاحتياط الذين ما زالوا في الخدمة الفعلية، بينهم 7 طيارين.
وفي بداية أبريل/ نيسان الجاري، أفرغ كبار قادة سلاح الجو الإسرائيلي محادثات شخصية مع جنود الاحتياط الفاعلين الموقّعين، وهدّدوهم بالفصل إذا لم يسحبوا توقيعاتهم.
ونتيجة لذلك، طلب نحو 25 من "طياري الاحتياط" سحب توقيعاتهم، فيما أعرب آخرون عن رغبتهم بالانضمام إلى العريضة، ردًا على التهديدات.
وتحتضن الرسالة، التي وقّعها نحو 1000 من أفراد سلاح الجو، بينهم ضباط كبار وطيارون، دعوة لوقف الحرب، معتبرين أن "إعادة الأسرى لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال اتفاق".
وأضافوا: "في هذه المرحلة، تخدم الحرب مصالح سياسية وشخصية، ولا ترتكز على مصالح أمنية"، مشيرين إلى أن "استمرار الحرب لن يحقق أيًا من أهدافها المعلنة".
وقد أثارت هذه الرسالة موجة من العرائض الاحتجاجية المماثلة من جانب مجموعات أخرى من جنود الاحتياط.
التعليقات : 0