دعا تجمع عوائل الشهداء في قطاع غزة، إلى التشبث بالأرض، والحذر من الإشاعات التي تم تداولها في الأيام الأخيرة حول مشروع التهجير الإسرائيلي.
وقال التجمع، في بيان، يوم الثلاثاء، "ندعو أبناء شعبنا للحذر من التساوق مع مثل هذه الشائعات أو الانجرار خلفها، وعدم تداولها ورفضها رفضاً باتاً".
وأضاف أن "ما دفعه شعبنا في الحرب من أثمان لا يمكن التفريط به، وإننا في تجمع عوائل الشهداء لا نقبل بأقل مما يليق بهذه التضحيات، وإننا نرفض المزيد من التنازلات والتخلي عن الأرض وتركها للمحتل، بل العودة والكفاح من أجل تحرير الأرض وانتزاع حقوق شعبنا".
ودعا التجمع أبناء الشعب الفلسطيني إلى "الاصطفاف خلف الرواية الفلسطينية، ولفظ كل الأبواق التي يستخدمها الاحتلال في إطار تشويه مبادئ شعبنا وثوابته، والتشبث بالأرض حتى نيل كافة حقوق شعبنا في إقامة الدولة الفلسطينية ونيل حق تقرير المصير".
وفي وقت سابق ، حذرت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، من محاولات تقوم بها أجهزة مخابرات الاحتلال لاستدراج المواطنين الفلسطينيين من خلال رسائل نصية ومكالمات صوتية، تزعم السماح لهم بالسفر خارج القطاع مقابل التواصل مع الجهات الأمنية الإسرائيلية.
وأكدت "الداخلية" في تصريح صحفي، أن محاولات الاحتلال تندرج ضمن "حملات تضليل نفسي وخداع خبيث" تستهدف تهجير السكان، داعية المواطنين إلى عدم التفاعل مع أي رسائل أو اتصالات تصلهم، لما تحمله من مخاطر أمنية وأضرار محتملة.
التعليقات : 0