قالت الأمم المتحدة في بيان لها، إن أكثر من 160 ألف فلسطيني اضطروا للنزوح مرة أخرى خلال الأسبوع الماضي في قطاع غزة، في ظل انعدام أي مكان آمن يلجؤون إليه، مع استمرار القصف "الإسرائيلي" على مناطق متفرقة.
وأضافت الأمم المتحدة أن قوات الاحتلال قتلت 629 فلسطينيًا خلال أسبوع واحد، بينهم 148 امرأة وطفلاً، مشيرة إلى أن أكثر من نصف الضحايا قُتلوا داخل منازلهم أو في خيامهم، ما يعكس حجم الخطر الذي يواجهه المدنيون حتى في أماكن النزوح.
وأشارت الأمم المتحدة إلى أن "إسرائيل" تبدو وكأنها تستهدف الصحفيين عمدًا، في محاولة للحد من تدفق المعلومات من القطاع، مؤكدة ارتقاء 9 صحفيين خلال أسبوع، في أحد أكثر الأسابيع دموية للصحفيين منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023.
ويشكل النزوح مأساة إنسانية متجددة، حيث يعاني الفلسطينيين أوضاع صعبة في ظل الأوضاع الاقتصادية والصحية المتدهورة، في حين تتواصل الأعمال العسكرية في منطقة دمرت إسرائيل معظم معالمها.
ولا تجد غالبية العائلات التي تضطر للنزوح سوى اللجوءِ إلى المدارس التي تحولت إلى مراكزَ للإيواء، بلا خدمات تذكر وسط حصار مطبق يشكل كارثة إنسانية مروعة.
ومنذ استئناف حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة في 18 مارس/ آذار الفائت، نزح أكثر من 140 ألفا، بالإضافة لتنقل الآلاف من مناطقهم الأسبوع الماضي بعد تحذيرات بالإخلاء من جيش الاحتلال.
وتواصل قوات الاحتلال "الإسرائيلي" حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، لليوم الـ 592، مسنودة بدعم سياسي وعسكري أمريكي، وسط صمت دولي وخذلان غير مسبوق من المجتمع الدولي.
التعليقات : 0