أكد نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، حسن خريشة، أن الشعب الفلسطيني عصيّ على التهجير، ومقاومته صامدة، وقادرة على إفشال مخططات الاحتلال.
وقال خريشة، في مقطع مصور، الإثنين، أن ما يجري في الضفة الغربية وقطاع غزة، هو حرب وجودية ضد الشعب الفلسطيني، عنوانه الإبادة والتهجير.
وبين أنه، إلى جانب حرب الإبادة والمجازر في القطاع، يشن الاحتلال حربًا على مخيمات الضفة، عبر احتلالها وهدم مساكنها وتهجير أهلها، لطمس المخيم كشاهد على النكبة، تزامنًا مع محاولات شيطنة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا".
وأشار خريشة أن طوفان الأقصى في 7 أكتوبر2023، كان كاشفًا للمنظومة الأخلاقية للغرب، وفاضحًا لصمت النظام العربي والإسلامي على جرائم المحتل، وحالة الخذلان والتآمر، والشراكة في بعض الأحيان.
وأضاف "في 7 أكتوبر تغيرت الصورة على يد المقاومين، والقيادة المؤتمنة التي قدمت عوائلها على نفس الطريق".
وشدد خريشة، أن طوفان الأقصى أثبت أن "الكيان أوهن من بيت العنكبوت"، وأن حلم العودة له حراس يواصلون العمل لتحقيقه.
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، نفذت المقاومة الفلسطينية هجوما كبيرا على قواعد وثكنات ومستوطنات غلاف غزة، وقتلت مئات الجنود والضباط الإسرائيليين، وأسرت ما لا يقل عن 240 إسرائيليا.
وشنّت "إسرائيل" حربا تدميرية وإبادة جماعية على قطاع غزة منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفر عن ارتقاء أكثر من 53 ألفًا و977 شهيدًا، بالإضافة إلى 122 ألفًا و966 إصابة، وفق آخر بيانات وزارة الصحة الفلسطينية، ودمارا واسعا للمباني والمرافق والبنية التحتية.
ويتزامن مع ذلك عدوان عسكري متواصل يشنه الاحتلال في الضفة الغربية، بدأ من جنين وامتد لاحقاً إلى طولكرم، مخلفاً دماراً واسعاً، وعمليات تهجير لسكان المخيمات.
ووفق معطيات فلسطينية، أسفرت اعتداءات الاحتلال والمستوطنين في الضفة عن استشهاد أكثر من ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد عن 17 ألف مواطن.
التعليقات : 0