أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن الإدارة الأميركية، هي التي ترعى الإجرام الذي تمارسه حكومة بنيامين نتنياهو، وأنها شريك فعلي في حرب الإبادة الهمجية وجرائم الحرب التي يرتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة.
جاء ذلك في بيان صحفي، تعقيباً على استخدام الإدارة الأمريكية لامتياز النقض، الفيتو، في مجلس الأمن من أجل إسقاط مشروع قرار يؤدي إلى وقف العدوان الوحشي المتواصل على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.
وأضافت الحركة، أن ممارسات إدارة دونالد ترامب، ومواقفه، لا تختلف في جوهرها عن ممارسة الإدارة السابقة.
وقالت الجهاد الإسلامي، إن هذه الممارسات برسم كل الأنظمة التي لا تزال تراهن على الإدارات الأمريكية التي تستحوذ على الأموال العربية دون اعتبار لكرامة العرب، وتمول الكيان المجرم بالسلاح والعتاد والذخيرة والمرتزقة، وتوفر له الغطاء السياسي لاستمرار جرائمه.
التعليقات : 0