رام الله / الاستقلال
أعلن نادي الأسير الفلسطيني، اليوم السبت، عن حملة تحت شعار"حريتنا واجب"، لدعم الأسرى في سجون الاحتلال، وذلك بالتزامن مع اقتراب يوم الأسير الفلسطيني.
وقال النادي في بيان له، إن الحملة تأتي امتدادٌ لرسالة وتساؤلات الأسرى المستمر عن مصيرهم، وامتدادٌ لرسالة حملة إطلاق سراح الأسير المفكِّر وليد دقة.
وأشار النادي أنه ومن خلال الحملة سيتم استعادة قضية الأسرى المرضى الذين يواجهون جريمة الإهمال الطبيّ (القتل البطيء)، ومنهم الأسير عاصف الرفاعي المصاب بالسّرطان، والذي يُعتبر من أخطر الحالات اليوم.
ويتواجد في سجون الاحتلال أكثر من 400 أسير مضى على اعتقالهم أكثر من 20 عامًا، في حين اتسعت دائرة تعريف "الأسرى القدامى" بانضمام المئات من الأسرى، بحسب نادي الأسير.
وتعتقل سلطات الاحتلال 23 أسيرًا منذ ما قبل توقيع اتفاقية أوسلو بشكل متواصل، وعلى رأسهم الأسير محمد الطوس، وإلى جانبهم 11 أسيرًا من محرري صفقة "وفاء الأحرار" المُعاد اعتقالهم، حيث اعتقلوا قبل تحررهم في الصفقة منذ ما قبل أوسلو وعلى رأسهم الأسير نائل البرغوثي.
ويعتقل الاحتلال في سجونه 4800 أسير فلسطيني؛ بينهم 29 أسيرة، و170 طفلاً، فيما يبلغ عدد الأسرى المرضى 700 أسير يعانون من أمراض بدرجات مختلفة، منهم 24 أسيرًا مصابون بالسرطان، وبأورام بدرجات متفاوتة.
التعليقات : 0