رام الله/ الاستقلال:
سمحت سلطات الاحتلال اليوم الخميس، بزيارة الأسير المريض بالسرطان، وليد دقة من قبل زوجته وابنته، في مستشفى "برزيلاي" في عسقلان، حيث خضع لعملية استئصال جزء من رئته اليمنى في 12 نيسان/ أبريل الجاري.
وأفاد بيان صدر عن عائلة وحملة إطلاق سراح الأسير وليد دقة، اليوم الخميس، أن الأسير دقة "لا يزال في طور التعافي البطيء من العملية الأخيرة".
وأوضح أن الأسير دقة "قادر على الكلام ولكن بصعوبة، وهو بحاجة إلى مراقبة طبية حثيثة ورعاية متواصلة على مدار الساعة، نظرا لما أصابه من هزال عامّ، وفقدان للوزن".وطالب البيان بدعم حملة "الإفراج عن الأسير وليد دقة"، حتى يتمكن من تلقي العلاج دون قيد.
وحسب ما ورد في البيان فإن عائلة دقة "بدأت خطوات مسار قانوني، لإبطال الحكم الإضافي الجائر ( مدته سنتان)، أضيفتا ظلما على محكومية الأسير دقة الفعلية (وهي 37 عاما)، والتي انتهت بتاريخ 24 آذار/ مارس 2023".ويعاني الأسير دقة من مرض السرطان الذي ينتشر في عدة أماكن من جسده، كما عاني مؤخراً من التهابات حادة، خضع على إثرها لعملية جراحية خلال الشهر الجاري.
والأسير دقة (60 عاما) من بلدة "باقة الغربية" في الأراضي المحتلة عام 1948، معتقل منذ 25 من آذار/ مارس 1986، وأصدر الاحتلال بحقه حُكمًا بالسّجن المؤبد، جرى تحديده لاحقًا بـ37 عامًا، وأضاف عام 2018 على حُكمه عامين ليصبح 39 عاما.
التعليقات : 0