جنين/ الاستقلال:

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن الأسيرين أشرف حسني محمد علاونة، ويوسف حسن يوسف خليلية من بلدة "جبع" جنوبي جنين شمال الضفة الغربية، بعد أن قضيا 20 عاما في سجون الاحتلال.

ودعا الأسيران المحرران، في تصريحات، "أبناء شعبنا ومؤسساته إلى الوقوف إلى جانب الأسرى، ومواصلة الفعاليات المساندة لهم، في ظل الظروف القاسية التي يعيشونها جراء سياسات الاحتلال، خاصة الإهمال الطبي المتعمد".

وتابعا أن رسالة الأسرى "إلى شعبنا بالتوحد ورص الصفوف، باعتبارهما السبيل الوحيد والسلاح الأقوى لشعبنا في مواجهة الاحتلال وجرائمه".

وأفرجت سلطات الاحتلال عن الأسيرين علاونة وخليلية من سجن "النقب" جنوب فلسطين المحتلة، عبر حاجز "الظاهرية" في الخليل.

واعتقل الأسير علاونة، الناشط في حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، بتاريخ 28 نيسان/أبريل 2003، وحكم بالسجن لمدة 20 سنة، عانى خلالها من وضع صحي مترد، وتم عزله لمدة 3 شهور في مستشفى داخل أراضي الـ48 جراء سياسة الإهمال الطبي، وتم إجراء عملية جراحية له بسبب وجود أكياس في الكبد.

أما الأسير خليلية الذي اعتقل في نفس فترة اعتقال علاونة، فقد أشارت تقارير حقوقية إلى تعرضه لظروف اعتقال قاسية، وإهمال طبي متعمد.

ووفقًا لإحصائيات رسمية، فقد بلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال حتى 19 آذار/ مارس الماضي، 4800 أسير، منهم 29 أسيرة، و170 طفلًا، وقرابة الـ 1000 أسير ضمن الاعتقال الإداري، ونحو 500 أسير يُعانون أمراضًا مختلفة.