غزة/ ولاء حرارة:

حذر المتحدث باسم وزارة الأسرى وسام عبدو، من استشهاد الشيخ خضر عدنان في أي لحظة، وذلك بعد تدهور وضعه الصحي نتيجة استمرار إضرابه عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ 86 على التوالي.

وقال عبدو في تصريح صحفي، إن الأسير المضرب عدنان أصبح يعاني من تدهور وضعف عام في جسده، كما بات جسده كالهيكل العظمي ولا يستطيع على الحركة.

وأشار عبدو إلى، أن المحكمة العسكرية رفضت النظر في الطلبات التي قُدمت من أجل الإفراج عن الشيخ عدنان حتى مقابل كفالة، لافتًا أن النيابة التي تصر وتتمسك باعتقاله وتوجيه تهم باطلة له، على نشاطه المجتمعي في الضفة الغربية.

وذكر عبدو أن الشيخ عدنان يمتلك عزيمة لمواصلة المعركة حتى الانتصار، إذ أضرب عن الطعام أكثر من خمس مرات، وهذا الاضراب السادس له في ظروف غاية في القسوة والصعوبة، لافتًا إلى، أن هذه هي المرة الأولى التي امتد فيها الاضراب الى 86 يوما ومازال مستمرًا، والتي أكد فيها استمراره على مطالبه بأن يتم الافراج عنه.

ولفت عبدو إلى، أن إدارة السجون تمارس سياسة الحكومة اليمينية برفض الاستماع إلى النداءات في محكمة الاحتلال، حيث عقد الخميس الماضي جلسة للنظر في طلب الإفراج عنه بكفالة المحكمة ولكن رفضت هذا الأمر وأجلت البت في القضية ليوم أمس الاحد التي بدورها رفضت الافراج عنه وقررت تعيين جلسة جديدة في العاشر من الشهر المقبل للنظر في القضية، الذي كان حاضرا لجلسة المحكمة عبر تقنية الفيديو.

وفيما يتعلق بالفعاليات والخطوات الاسنادية للشيخ عدنان، قال عبدو إن الجميع شارك في المطالبات والنداءات للمؤسسات الدولية ومؤسسة الصليب الأحمر الدولي، من أجل الضغط للإفراج عن الشيخ عدنان.

يشار إلى أن الأسير خضر عدنان من سكان بلدة عرابة، في جنين، وتعرض للاعتقال أكثر من 12 مرة، بسبب عضويته ونشاطه في صفوف "حركة الجهاد الإسلامي" بالضفة الغربية.

يُشار إلى أنّ هذا الإضراب هو أطول إضراب يخوضه الأسير الشيخ خضر عدنان على مدار سنوات اعتقاله الماضية، والتي خاض فيها 5 إضرابات سابقة، وهذا الإضراب السادس الذي يخوضه، وفق ما ذكره نادي الأسير.