الداخل المحتل/ الاستقلال:
حمّلت عائلة الأسير وليد دقَّة، سلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، المسؤولية الكاملة عن حياته، بعد نقله إلى مستشفى "أساف هاروفيه"؛ عقب مضاعفات طرأت على حالته الصحيَّة.
وقالت العائلة في بيان، اطَّلعت عليه "الاستقلال"، يوم الإثنين، إنَّ "إدارة سجون الاحتلال نقلت وليد من سجن الرملة إلى مستشفى (أساف هاروفيه)؛ جرَّاء معاناته من مضاعفات عمليَّة الاستئصال في رئته اليُمنى".
ونبَّه البيان إلى أنَّ "الأسير دقَّة يعاني من صعوبة شديدة جدًّا في التنفس"، مطالبةً "بإطلاق سراحه فورًا؛ من أجل تلقِّيه العلاج اللازم دون قيود".
وحمَّلت عائلة الأسير وليد دقَّة في بيانها "الاحتلال المسؤوليَّة التامَّة عن حياته، خصوصًا مع عدم توفُّر أيّ بيئة علاجيَّة لمرض السَّرطان النَّادر الذي يُعاني منه".
في السياق، أكَّدت هيئة شؤون الأسرى والمُحرَّرين الفلسطينيَّة أنَّ "المضاعفات التي ظهرت على الأسير دقَّة؛ تدلِّل أنَّه يقبع في سجن الرملة دون رعاية طبيَّة".
وطالبت الهيئة "المُجتمع الدولي ومؤسَّسات حُقوق الإنسان بالوقوف عند مسؤولياتها إزاء معاناة الأسير دقَّة".
يشار إلى أنَّ الأسير وليد دقَّة من بلدة "باقة الغربية" في الداخل الفلسطيني المحتل منذ النكبة سنة 1948.
والأسير "دقَّة" مُعتقل منذ 25 مارس/ آذار 1986، وهو أحد أبرز الأسرى وأقدمهم في سجون الاحتلال، وساهم في إنتاج كتب ودراسات ومقالات عدَّة حول تجربة السّجن ومقاومتها خلال فترة اعتقاله.
وأصدر الاحتلال بحقه حُكمًا بالسّجن المُؤبَّد، جرى تحديده لاحقًا بـ 37 سنة، ثم أضاف الاحتلال عام 2018 على حُكمه سنتَيْن ليصبح 39 سنة.
التعليقات : 0