نهائي الدوري الأوروبي.. DNA إشبيلية

نهائي الدوري الأوروبي.. DNA إشبيلية
رياضة

الاستقلال / وكالات

يُسافر نادي إشبيلية إلى هنغاريا لخوض نهائي بطولة الدوري الأوروبي الأربعاء (30 أيار/مايو الجاري)، في ملعب "بوشكاش أرينا".

 

هذا النادي الذي ينتمي إلى المدينة التي اشتهرت ساحاتها بغزوات كثيرة تركت آثاراً في معالمها، يبحث عن معركة كروية خارج حدود الوطن، لأن كُرة القدم أحد مَعالم المدينة في ظل تألق الفريق "الأبيض"، بحيث بات فريق إشبيلية أكثر الأندية تتويجاً بلقب "اليوروبا ليغ"، وأصبح اسمه في البطولة يُرعب الخصوم حتى لو كان في أسوأ أحواله.

 

فاز إشبيلية بلقب الدوري الأوروبي 6 مرّات، وهو حامل الرقم القياسي في البطولة، ويسعى في مواجهته أمام روما، لأن يعزز رقمه كسيدٍ للبطولة الأوروبية الثانية.

 

خطوة بعد خطوة، يُحكم إشبيلية قبضته على الدوري الأوروبي، كأن البطولة تنتمي إليه، كالعلاقة التي تربط ريال مدريد ببطولة دوري أبطال أوروبا، فيُجمع كثرٌ على أنّ الريال غير المرشح يمكن أن يحصد اللقب، وهذا ما أثبته في الأعوام الأخيرة، كذلك الحال مع إشبيلية في الدوري الأوروبي، الذي يتخبط منذ بداية الموسم في الدوري الإسباني، فيحتل المركز الـ11 قبل نهاية الليغا بجولة واحدة.

 

ولم يقتصر الأمر على الدوري الإسباني، فأُقصي الفريق أيضاً عن بطولة كأس ملك إسبانيا من الدور ربع النهائي أمام أوساسونا، واحتل المركز الثالث في المجموعة السابعة في دوري أبطال أوروبا، ليحتل المركز الثالث من انتصار و3 هزائم وتعادلين، خلف دورتموند الثاني، ومانشستر سيتي الأول، ولينتقل من بعدها إلى الدوري الأوروبي، وهناك يحلق عالياً على الرغم من الانكسار والمعاناة.

 

في ختام مبارياته في دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا، خسر إشبيلية أمام مانشستر سيتي بنتيجة (3-1). وعند تحوله إلى الدوري الأوروبي، التقى مع بي أس في آيندهوفن الهولندي في دور خروج المغلوب، ليعبر بنجاح إلى دور الـ16، بفوزه بنتيجة (3-2) بمجموع المباراتين.

 

استمرّ قطار إشبيلية في الدوران، وفاز على فنربخشة التركي ذهاباً (2-0)، قبل أن يخسر في مباراة الإياب، لكنه ضمن تأهله للدور ربع النهائي، الذي واجه فيه فريق مانشستر يونايتد الذي شهد تطوراً كبيراً مع المُدرب إريك تين هاغ.

التعليقات : 0

إضافة تعليق