وارتفع عدد الأسرى في السجون إلى 5 آلاف أسير وأسيرة، يقبعون في 23 سجن ومركز توقيف وتحقيق، من بينهم 31 أسيرة في سجن الدامون، و160 طفلاً قاصراً موزعين على سجون عوفر، مجدو، الدامون.

وتُبقي سلطات الاحتلال على 23 أسيراً من المعتقلين قبل توقيع اتفاقية أوسلو أقدمهم الأسير محمد الطوس، بالإضافة إلى 11 أسيراً معاد اعتقالهم في عام 2014 بعد أن أُفرِج عنهم في صفقة وفاء الأحرار عام 2011، وهم من أسرى ما قبل أوسلو كذلك.

ولم يسلم الصحفيون من الاعتقالات الإسرائيلية، إذ تعتقل سلطات الاحتلال 17 صحفياً في سجونها.

ويتواجد في سجون الاحتلال أكثر من 700 أسيرًا يعانون أمراضاً بدرجات مختلفة، وهم بحاجة إلى متابعة ورعاية صحية حثيثة، منهم 24أسيرًا ومعتقلًا على الأقل مصابون بالسرطان، وبأورام بدرجات متفاوتة.

وبلغ عدد شهداء الحركة الأسيرة 237 شهيداً منذ عام 1967، بالإضافة إلى مئات الأسرى الذين اُستشهدوا بعد تحررهم متأثرين بأمراض ورثوها عن السجون.

وتحتجز سلطات الاحتلال 12 جثماناً لأسرى شهداء هم: أنيس دولة الذي اُستشهد في سجن عسقلان عام 1980، وعزيز عويسات، فارس بارود، نصار طقاطقة، بسام السايح وثلاثتهم اُستشهدوا خلال عام 2019، وسعدي الغرابلي.

وتبقي على جثامين كلاً من كمال أبو وعر، سامي العمور، داود الزبيدي، ومحمد ماهر تركمان، إضافة إلى الأسير ناصر أبو حميد، الذي استشهد في كانون الأول 2022، والشهيد خضر عدنان الذي ارتقى في الـ2 من أيار 2023.