رام الله/ الاستقلال:

شارك عدد من الفلسطينيين وعائلات الأسرى، في وقفتين تضامنيتين مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وسط مدينة جنين ومدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية.

ورفع المشاركون، ظهر اليوم الثلاثاء، صور عدد من الأسرى المضربين عن الطعام ورددوا الهتافات الداعية لإسناد وحماية الأسرى.

وطالب المعتصمون، "العالم الحر بالتدخل لوقف تغول الاحتلال على الأسرى بالتضييق اليومي على حقوقهم، وضرورة العمل لإلغاء الاعتقال الإداري المحرم دولياً".

يذكر أن 9 معتقلين إداريين يواصلون الإضراب عن الطعام في سجون الاحتلال وهم، (كايد الفسفوس، وسلطان خلوف المضربان عن الطعام منذ (12) يوماً، وأسامة دقروق المضرب عن الطعام  منذ (8) أيام، وانضم لهم منذ 5 أيام، هادي نجي نزال، ومحمد تيسير زكارنة، وأنس أحمد كميل، وعبد الرحمن إياد براقة، ومحمد باسم اخميس، وزهدي طلال عبيدو.

على صعيد متصل، جددت سلطات الاحتلال، الاعتقال الإداري للمرة الثالثة للأسير شادي سامي محمد غنيم، من بلدة برقين غرب جنين. لمدة شهرين. 

وبلغ عدد المعتقلين الإداريين أكثر من 1200 معتقل، وهذه النسبة هي الأعلى منذ سنوات انتفاضة الأقصى، التي اندلعت في العام 2000.

و"الإداري" هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو محاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، حيث تتذرع سلطات الاحتلال بأن المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقا.

وغالبا ما يتعرض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدة ثلاثة أو ستةأو ثمانية شهور، وقد تصل أحيانا إلى سنة كاملة.