وقفة تضامنية مع الأسير وليد دقة في رام الله

وقفة تضامنية مع الأسير وليد دقة في رام الله
الأسرى

رام الله/الاستقلال: 

نظمت مؤسسات الأسرى والفصائل الفلسطينية في مدينة رام الله بالضفة الغربية، مساء اليوم السبت، وقفة، إسنادا للأسير وليد دقة، والأسرى المرضى والمضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

 

ورفع المشاركون في الوقفة، الأعلام الفلسطينية وصور الأسير دقة، ورددوا الهتافات الداعمة له، والرافضة لممارسات الاحتلال القمعية بحق الأسرى.

 

وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدورة فارس إن الوقفة تأتي تضامنا للأسير وليد دقة، وتعبيرا عن رفض إجراءات سلطات الاحتلال بحق الأسرى.

 

ودعا فارس لمساندة الخطوات النضالية للأسرى الإداريين في مواجهة قانون الاعتقال الإداري، مطالبا الشعب الفلسطيني بوحدة العمل وارتفاع المشاركة في كل الأنشطة المساندة لنضال الأسرى.

 

من جانبها أشارت سناء دقة، زوجة الأسير "وليد"، إلى أن الأسرى بأمس الحاجة لهذه الوقفات المساندة، موجهة الدعوة لتوسيع رقعة الفعاليات المساندة للأسرى وخاصة المرضى منهم.

 

ونوهت إلى أن الأسير دقة يعاني من وضع صحي معقّد، مؤكدة أنه بحاجة لأن يكون حرا ليستطيع أن يتلقى العلاج الدائم.

 

وأوضحت أنه تم تقديم استئناف لمحكمة الاحتلال العليا، ضد رفض المحكمة المركزية لإطلاق سراح زوجها الأسير وليد دقة، لافتةً إلى أن التوقعات منها ليست عالية.

 

ويعتبر الأسير "دقّة" أحد أبرز الأسرى وأقدمهم في سجون الاحتلال، وساهم في العديد من المسارات في الحياة الاعتقالية للأسرى، وخلال مسيرته الطويلة في الاعتقال أنتج العديد من الكتب والدراسات والمقالات، وساهم معرفيًا في فهم تجربة السّجن ومقاومتها.

 

وأصدر الاحتلال بحقه حُكمًا بالسّجن المؤبد، جرى تحديده لاحقًا بـ37 عامًا، وأضاف الاحتلال عام 2018 على حُكمه عامين ليصبح 39 عامًا.

 

وفي عام 1999 ارتبط الأسير وليد دقة بزوجته سناء سلامة، وفي شباط/ فبراير عام 2020، رُزقا بطفلتهما الوحيدة "ميلاد" عبر النطف المحررة.

التعليقات : 0

إضافة تعليق