الاستقلال - متابعة

قال مركز عدالة الحقوقي أمس الجمعة إنه تقرر تمديد اعتقال معتقلين من مظاهرة أم الفحم دون أن يعطى لموكليهم الحق في الترافع عنهم بحجة إغلاق المحكمة مع دخول يوم السبت.

وأشار مركز عدالة الحقوقي إن ما حدث بشأن تمديد اعتقال المعتقلين بحجة إغلاق المحكمة الإسرائيلية مع دخول السبت يعتبر سابقة، حيث يحدث مثل هذا لأول مرة.

وقال المركز في بيان له: "مددت محكمة الصلح في حيفا اعتقال 11 معتقلًا من مظاهرة أم الفحم بينهم 4 قاصرين دون أن يكون هناك أي مداولات جدية في جلسة المحكمة".

وأضاف، "هذا وقامت الشرطة باعتقال المتظاهرين بطريقة عنيفة من مظاهرة في أم الفحم تندد بالحرب على غزة. فعلى الرغم من تواجد طاقم الدفاع والأهالي في المحكمة منذ الساعة العاشرة صباحًا، لم تحضر الشرطة المعتقلين إلا للساعة 15:15وذلك عبر تقنية الفيديو.

وأردف البيان، "علّلت القاضية قرارها بتمديد الاعتقال حتى ليلة السبت بحجة أن المحكمة تغلق أبوابها ساعتين قبل دخول السبت، أي الساعة الثالثة والنصف (ربع ساعة بعد بدء الجلسة) ولا مجال لاستمرار الجلسة".

وختم البيان بالقول: "هذا وتقدم مركز عدالة وطاقم محامي الدفاع باستئنافٍ للمحكمة المركزية، بطلب لعقد جلسة والنظر بالاستئناف الليلة، وأضاف مدير عام مركز عدالة، د. حسن جبارين: لم نشهد قبل أمرًا من هذا النوع، فيه تقرر المحكمة تمديد اعتقال بدون مداولات قانونية".