غزة/ الاستقلال

أكد أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن القسام ستفرج غدًا عن ثلاثة أسرى "إسرائيليين".

وأوضح أبو عبيدة أن "في إطار صفقة طوفان الأقصى، قررت القسام الإفراج غدًا عن الأسرى أربيل يهود وآغام بيرغر وغادي موشي موزس".

كما أفادت وسائل إعلام قريبة من حركة حماس بأن الاحتلال يعتزم، في إطار صفقة التبادل، الإفراج غدًا الخميس عن 110 أسرى فلسطينيين، من بينهم 32 محكومًا بالسجن المؤبد، و48 آخرون يقضون أحكامًا طويلة، بالإضافة إلى 30 طفلًا.

وكشف مكتب رئيس وزراء الاحتلال "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو، قبل قليل، أن "إسرائيل" تلقت قائمة بأسماء المحتجزين من المقرر الإفراج عنهم من قطاع غزة غدًا الخميس، مشيرًا إلى أنه سيتم تقديم مزيد من التفاصيل "بعد إبلاغ العائلات".

وأعلن مكتب نتنياهو أن 8 محتجزين، بينهم 3 "إسرائيليين" و5 تايلنديين، سيتم إطلاق سراحهم من غزة يوم الخميس.

وذكر المكتب أن "الإسرائيليين" الثلاثة هم أربيل يهود وآغام بيرغر وغادي موزس، مضيفًا أن 5 مواطنين تايلنديين محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم أيضًا.

ونقلت وسائل إعلام عبرية عن مصدر سياسي أن قائمة "المخطوفين" التي قدمتها حماس مقبولة بالنسبة "لإسرائيل".

حيث استغل الاحتلال ملف الأسيرة أربيل يهود ذريعة لتعطيل عودة النازحين الفلسطينيين من جنوب ووسط القطاع إلى ديارهم في الشمال من يوم السبت حتى صباح الاثنين الماضي.

وتوقعت مصادر أن تستمر المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار ستة أسابيع، يتم خلالها الإفراج عن 33 من الأسرى "الإسرائيليين" المحتجزين في غزة، مقابل نحو 1900 فلسطيني تحتجزهم "إسرائيل".

وأشارت المصادر إلى أنه بموجب الاتفاق، تم حتى الآن الإفراج عن 7 أسيرات "إسرائيليات"، مقابل 290 معتقلًا فلسطينيًا.

وقال الاحتلال، يوم الاثنين، إن 8 من الأسرى الـ26 الذين سيتم إطلاق سراحهم خلال المرحلة الأولى، لقوا حتفهم.

ويُنتظر أن يتم التفاوض خلال المرحلة الأولى الحالية على شروط المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تهدف إلى إطلاق سراح الأسرى المتبقين وإنهاء الحرب بالكامل.

وتوقعت التقارير أن تشمل المرحلة النهائية إعادة إعمار غزة وإعادة جثث آخر الأسرى الذين لقوا حتفهم في الأسر.