أعلنت الهيئة العامة للشؤون المدنية، اليوم، عن استشهاد الأسير رأفت عدنان عبد العزيز أبو فنونة (34 عامًا) من غزة في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وكان الأسير أبو فنونة قد اعتقل في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر إلى جانب شقيقه شادي، وأصيب أثناء اعتقاله. ورغم مرور هذه الفترة الطويلة، لم يقدم الاحتلال أي تفاصيل حول مصيره أو يسمح بزيارته.

وفقًا للمعطيات المتوفرة، تم نقل الأسير إلى سجن الرملة ومن ثم إلى مستشفى "أساف هروفيه"، حيث استشهد اليوم. وأكدت الهيئة ونادي الأسير أن أبو فنونة لم يكن يعاني من أي مشاكل صحية قبل اعتقاله.

يُذكر أن استشهاد الأسير أبو فنونة يرفع عدد الشهداء بين الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال إلى 60 شهيدًا منذ بداية حرب الإبادة، بينهم 39 من قطاع غزة، كما أن هذا الرقم يُعد الأعلى تاريخيًا، مما يجعل هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967.

وقالت الهيئة ونادي الأسير في بيان مشترك إن قضية استشهاد الأسير أبو فنونة تعد جريمة جديدة في سجل الاحتلال، حيث تستمر قوات الاحتلال في ارتكاب الجرائم بحق الأسرى والمعتقلين، متعمدة التلاعب في الكشف عن مصيرهم واحتجاز جثامينهم.

وطالبت الهيئة والمنظمات الحقوقية الدولية بتحمل المسؤولية ومحاسبة الاحتلال على جرائم الحرب التي يرتكبها بحق الأسرى والمعتقلين، داعية إلى اتخاذ خطوات فعالة لإيقاف هذه الجرائم وتطبيق عقوبات على إسرائيل.