نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وذراعها العسكري سرايا القدس، القائد المجاهد المحرر معتصم طالب رداد (45 عامًا) من بلدة صيدا بمحافظة طولكرم، والذي ارتقى شهيدًا مساء الخميس الماضي في المستشفيات المصرية، بعد معاناة طويلة مع المرض الناجم عن الإهمال الطبي المتعمد في سجون الاحتلال.

وقالت الحركة في بيان نعي صدر اليوم السبت، إن الشهيد رداد قضى 19 عامًا في سجون الاحتلال، معظمها في مشفى سجن الرملة، حيث عانى من ظروف صحية قاسية نتيجة الإهمال الطبي المتواصل. وأشار البيان إلى أن رداد تعرض خلال التحقيق لحقنة من قبل مصلحة السجون والمخابرات الإسرائيلية، كجزء من سياسة العقاب الممنهج، حيث توعده المحققون بـ"الإعدام البطيء".

وأشادت الجهاد الإسلامي بمسيرة الشهيد، واصفة إياه بـ"نموذج في الصبر والصمود والثبات في وجه الاحتلال المجرم"، معتبرة أن حياته كانت "صورة رائعة من صور التحدي والإرادة الصلبة".

وتقدمت الحركة بالتعازي لعائلة الشهيد ورفاقه وأهالي بلدته صيدا، ومحافظة طولكرم، والضفة الغربية عامة، مؤكدة أن "المقاومة مستمرة حتى تحقيق النصر أو نيل الشهادة".