غزة/ الاستقلال:
أكَّد مسؤول العلاقات الوطنية بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خالد البطش، يوم الخميس، أنَّ "مجاملات رئيسة الاتِّحاد الأوروبي للكيان الصهيوني مرفوضة، ولن تُضفي عليه شرعيَّة ولن تصادر حقَّنا في فلسطين المحتلَّة، وسيبقى شعبنا يقاوم حتَّى تحرير أرضنا ومقدساتنا".
وقال البطش في تصريح صحفي، وصل "الاستقلال"، إنَّ "الاتحاد الأوروبي مازال يُمارس ازدواجيَّة المعايير والنِّفاق السياسي ويغمض عينيه عن معاناة شعبنا منذ 75 سنة من النكبة واللجوء".
وأضاف: "ما ورد على لسان رئيسة المفوضية الأوروبية (أو رسولا فون دير لاين) من تهنئة عبر رسالة صداقة منها إلى الكيان الصهيوني بمناسبة تأسيسه؛ تغاضي عن نكبة شعب فلسطين الذي أسَّسها وعد بلفور عام 1917، وقرار التقسيم رقم181، ذا المنشأ الأوروبي والأمريكي عام 1947م".
وشدَّد على أنَّ احتفال رئيسة الاتحاد الأوربي بمرور 75 سنة على ما وصفته "الديمقراطية النابضة بالحياة في قلب الشرق الأوسط وخمسة وسبعون عامًا من الديناميكية والإبداع والابتكار الرائد؛ تُكذِّبه ممارسات الاحتلال ومستوطنيه وشرطته العنصريَّة من خلال اعتداءاتها المستمرَّة على المصلِّين بالمسجد الأقصى وعلى المسيحيين في عيد سبت النور، وعلى جنازة الصحفيَّة العالمية الراحلة مراسلة شبكة الجزيرة شيرين أبو عاقلة".
ودعا المسؤولين بالاتِّحاد الأوروبي إلى "إعادة النَّظر في سياساتهم تجاه القضيَّة الفلسطينيَّة وتجاه استمرار الاحتلال لأرض فلسطين".
وقال مسؤول العلاقات الوطنيَّة بالجهاد الإسلامي: "نُذكرهم أنَّ هذه أرض الشعب الفلسطيني، وأن وجود الاحتلال الصهيوني عليها لسببَيْن مباشرَيْن هما: الخلل في موازين القوى بدعم الدول الغربية له حيث مكنته من البقاء على أرضنا بقوَّة السلاح، وثانيها غياب العدالة الدوليَّة التي تعلَّقت بها وراهنت عليها الشُّعوب المُستضعفة كالشَّعب الفلسطيني".
التعليقات : 0