نابُلس تُشيِّع جثامين المقاوِمِين "قطناني" و"المصري" و"جبر"

نابُلس تُشيِّع جثامين المقاوِمِين
فلسطينيات

الضفَّة المحتلة/ الاستقلال:

شيَّعت جماهير غفيرة، يوم الخميس، جثامين المقاومين الثلاثة: حسن قطناني، ومعاذ المصري، وإبراهيم جبر، في مدينة نابلس شمال الضفة الفلسطينيَّة المحتلَّة.

 

وانطلق موكب التَّشييع من أمام مستشفى "رفيديا" الحكوميّ بمشاركة الآلاف الذين حملوا جثامين الشهداء على الأكتاف وساروا بهم باتجاه ميدان الشهداء.

 

وردَّد المشاركون في موكب التَّشييع هتافات غاضبة تدعو فصائل المقاومة بالثأر للشهداء.

 

وأدَّى المشيِّعون صلاة الجنازة بميدان الشُّهداء، قبل مواراة جثامينهم الثَّرى في مقابر مدينة نابلس، ومخيَّم عسكر شرقي المدينة.

 

وصباح اليوم، اغتالت قُوَّات الاحتلال المقاومين الثلاثة بعد محاصرة المنزل الذي كانوا تحصَّنون داخله في بلدة نابلس القديمة وقصفه والاشتباك مع المقاومين.

 

ولاحقًا، أعلنت كتائب "القسام" أنَّ شهداء نابلس الثلاثة من مقاوميها، ونفَّذوا عمليَّة في منطقة الأغوار بأريحا المحتلَّة قبل نحو شهر.

 

وقالت "القسام"، في تصريح مقتضب، وصل "الاستقلال": "نزفّ مجاهدينا الأبطال: حسن قطناني، ومعاذ المصري، وإبراهيم جبر، أبطال عملية الأغوار؛ ردًّا على اعتداء الاحتلال على المعتكفين، وسحل الحرائر في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك".

 

وفي 7 أبريل/ نيسان الماضي، أطلق مقاومون يستقلون مركبة، النار صوب مركبة تستقلها 3 مجنَّدات في جيش الاحتلال، قرب قرية "الحمرا" جنوب شرقي طوباس بالأغوار الشمالية.

 

وقُتلت مجنَّدتان على الفور بالعملية، فيما قُتلت الثالثة بعد أيام، في حين تمكَّن المنفذون من الانسحاب من المكان منذ ذلك الوقت، قبل اغتيالهم صباح اليوم.

التعليقات : 0

إضافة تعليق