سرايا القدس تزف ثلة من قادتها ومجاهديها ارتقوا في معركة «ثأر الأحرار»

سرايا القدس تزف ثلة من قادتها ومجاهديها ارتقوا في معركة «ثأر الأحرار»
فلسطينيات

غزة / الاستقلال

زفت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ثلة مكونة من أحد عشر قمراً من قادتها ومجاهديها الميامين، الذين ارتقوا في معركة "ثأر الأحرار" البطولية، خلال عمليات اغتيال واستهدافات نفذها العدو الصهيوني الغادر، ليرحلوا بعد مسيرة جهادية عظيمة وبصمات دامغة في مشروع المقاومة والتحرير.

 

وقالت السرايا في بيانها العسكري أن الشهداء هم:" القائد الكبير جهاد الغنام أمين سر المجلس العسكري في سرايا القدس، والقائد الكبير خليل البهتيني عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الشمالية، والقائد الكبير إياد الحسني عضو المجلس العسكري ومسؤول وحدة العمليات، والقائد الكبير طارق عزالدين أحد قادة العمل العسكري بالضفة الغربية،  والقائد الكبيرعلي غالي عضو المجلس العسكري ومسؤول الوحدة الصاروخية، والقائد الكبيرأحمد أبو دقة نائب عضو المجلس العسكري ومسؤول الوحدة الصاروخية، والقائد الميداني محمد عبد العال "لواء غزة"، والمجاهدين ( عليان أبو وادي "لواء الشمال" – عبد الحليم النجار "لواء الشمال" – سائد فروانة "لواء خانيونس" – وائل الأغا "لواء خانيونس").

 

وأضافت: إن ارتقاء شهدائنا الأبرار جاء ليؤكد على حضور معادلة الواجب فوق الإمكان في الفعل والوعي الثوري لدى أبطالنا الذين أدوا واجبهم الجهادي خلال معركة "ثأر الأحرار" التي جاءت إيماناً بوجوب رد الصاع صاعين للعدو الذي بدأ غدره باغتيال قادة سرايا القدس غيلة.

 

وتابعت قائلة :" ظن العدو انه بالاغتيالات يستطيع كسر شوكة المقاومة التي ستبقى مستمرة بعبق دماء الشهداء الأطهار الذين ننعاهم بكل فخر واعتزاز، ليمضوا إلى ربهم بعد حياةٍ حافلةٍ بالعطاء والجهاد والتضحية والرباط في سبيل الله، نحسبهم من الشهداء ولا نزكي على الله أحداً، فقد كان لكل شهيد قائد أو مجاهد دوره الواضح في مشروع المقاومة والتحرير الذي سيتواصل بذات الألق".

 

وأكدت سرايا القدس أن دماء الشهداء ستبقى سراجاً منيراً للمجاهدين نحو درب العزة والكرامة، درب القدس والأقصى المحرر، وإن اغتيال القادة لن يوقف مسيرة سرايا القدس والمقاومة بل ستكون دماءهم وقوداً لاستمرار المواجهة والنضال حتى التحرير والعودة، معاهدة إياهم بأن نقتفي ذات الأثر بالمضي قدماً في نهج المقاومة مهما كلف ذلك من ثمن.

 

التعليقات : 0

إضافة تعليق