غزة/الاستقلال:
دانت حركة "حماس"، اليوم الجمعة، تدنيس المستوطنين للمساجد وتمزيق القرآن الكريم وحرقه في قرية عوريف جنوب نابلس، مؤكدةً أن ما حدث جريمة بشعة، وتصعيد خطير للحرب الدينية التي تشنها المؤسسات الإسرائيلية.
وأكد الناطق باسم الحركة حازم قاسم وفق بيان أورده الموقع الرسمي، أن هذا السلوك الهمجي من المستوطنين المدعوم من جيش الاحتلال يُشكل استفزازًا لمشاعر الشعب الفلسطيني، واستهتار غير مسبوق بمقدساتها.
وشدد أن تدنيس المستوطنين للمساجد وحرق المصاحف في الضفة الغربية سلوك عنصري بغيض، يتطلب موقفًا واضحًا من مكونات الأمة الإسلامية الرسمية والشعبية والمؤسسات الدينية.
وحمل "قاسم" الاحتلال ومستوطنيه، المسؤولية كاملة عن تداعيات الحرب الدينية المسعورة على المقدسات، مشيرًا إلى أنهم سيدفعون ثمن هذه الجريمة والعدوان على الشعب الفلسطيني ومقدساته.
وأمس الخميس، مزّق مستوطنون نسخ من القرآن الكريم، أمام مدخل مسجد في بلدة عوريف جنوب نابلس أثناء مغادرتهم بعد تدنيسه برفقة كلب.
وأظهر مقطع فيديو، خروج مستوطنين اثنين ليلًا برفقة كلب حراسة وكان أحدهما يحمل بيده نسخًا عديدة من القرآن، وقام برميها على الأرض أمام مدخل المسجد.
وشهدت بلدات وقرى في الضفة الغربية هجمات موسعة من المستوطنين؛ أسفرت عن استشهاد فلسطيني وإصابة العشرات، وحرق عشرات المنازل والمركبات.
التعليقات : 0