رام الله / الاستقلال:
قال النائب في الكنيست أحمد الطيبي إن عملية الحرق في بلدة ترمسعيا ما كانت لتتم لولا حماية جيش الاحتلال للمستوطنين.
وأضاف الطيبي خلال زيارته لترمسعيا رفقة النائب عوفر كسيف، أن جنود الاحتلال هم من مكنوا المستوطنين من الدخول والخروج إلى ترمسعيا، حيث أنهم دخلوا بالمئات إلى البلدة وفعلوا ما فعلوا، مؤكداً ضرورة حماية البلدات والقرى الفلسطينية بكل الوسائل.
وتعرضت ترمسعيا لهجمات إرهابيّة شنّتها عصابات المستوطنين في الأيام الأخيرة، واحرقت خلالها ممتلكات ومركبات وبيوت، واعتدت بوحشية على الشبان والنساء والأطفال.
وقالت قائمة الجبهة والعربية للتغيير في بيان صحفي، إن النائبين الطيبي وكسيف التقيا، رئيس بلدية ترمسعيا لافي أديب شلبي وأعضاء البلدية، كما زاروا مجموعة من الأهالي الذين طالهم الاعتداء السّافر.
وقدّم النائبان الطيبي وكسيف واجب العزاء لذوي الشّهيد عمر قطين جبارة الّذي أعدم على يد قوات الاحتلال خلال تصديه لإرهاب المستوطنين.
وأكد النائبان وقوفهم إلى جانب الأهالي في ترمسعيا وسائر البلدات الفلسطينية التي تتعرض لإرهاب عصابات المستوطنين، والتي تواجه قوات الاحتلال التي تطلق اليد لهذا الإرهاب وتتغاضى عن هذه العمليات الإجرامية.
وشددا على حق الفلسطينيين بالدفاع عن أنفسهم أمام كل من يحاول إحراقهم أو إحراق منازلهم وبلداتهم بكل وسيلة ممكنة كما ينص القانون الدولي، مطالبين الإدارة الأميركية بموقف واضح من هذه الجرائم
التعليقات : 0