القاهرة / الاستقلال:
كشفت مصادر مطلعة لموقع "عربي21"، عن كواليس تحضيرات الفصائل الفلسطينية لعقد لقاء الأمناء العامين غداً الأحد، والذي يضم قادة الفصائل باستثناء حركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية/ القيادة العامة وتنظيم الصاعقة.
وقالت المصادر:" إن وفود الفصائل المشاركة وصلت جميعها إلى القاهرة، وانتقلت إلى مدينة العلمين الجديدة في الساحل الشمالي والتي يعقد لقاء الأمناء العامين في أحد الفنادق فيها.
ووصل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، السبت إلى القاهرة، للمشاركة في اجتماع الأمناء العامين الفلسطينيين وللقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وأعلنت حركة حماس وصول رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية والوفد المرافق له إلى العاصمة المصرية.
وأشارت المصادر إلى أن لقاءات مكوكية عُقدت الليلة الماضية وصباح السبت، وستعقد حتى صباح الأحد، وتشمل لقاءات ثنائية بين وفود الفصائل المشاركة.
وكشفت المصادر أن أجواء اللقاء الذي عُقد بين وفدي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وحركة فتح كانت مشحونة وسادها التوتر.
وعرضت الجبهة الشعبية رؤيتها لإنجاح اجتماع الأمناء العامين، وضرورة خروج الاجتماع بخطة ورؤية وطنية شاملة في مواجهة مخططات حكومة الاحتلال.
وأكدت الشعبية خلال اللقاء على ضرورة الاستجابة لمطالب حركة الجهاد الإسلامي، والإفراج عن المعتقلين السياسيين ووقف كافة انتهاكات الأجهزة الأمنية للسلطة في الضفة الغربية ضد كوادر الفصائل والمقاومة الفلسطينية.
وأشارت المصادر إلى أن وفد حركة فتح برئاسة نائب رئيس حركة فتح محمود العالول المشارك في لقاء "الشعبية" عرض تشكيل لجان عمل مركزية مشتركة بهدف معالجة كل القضايا، غير أن رد نائب الأمين العام للجبهة الشعبية جميل مزهر كان أن "كل ذلك مرهون بسلوك السلطة على الأرض ومرهون بحقوق الجبهة الشعبية أيضا".
وكانت حركة الجهاد الإسلامي أعلنت في وقت سابق ، عدم مشاركتها في اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينيي في مصر، غدًا الأحد.
واشترط، القائد زياد النخالة، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، في 23 يوليو/ تموز الإفراج عن المعتقلين في سجون السلطة بالضفة الغربية المحتلة، لحضور حركته هذا الاجتماع.
وقال النخالة في تصريح: "لن نذهب لاجتماع الأمناء العامين في القاهرة قبل الإفراج عن إخواننا المجاهدين (المعتقلين السياسيين) في سجون السلطة الفلسطينية".


التعليقات : 0