اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي رئيس بلدية مدينة الخليل تيسير أبو سنينة، يشكل تصعيدًا خطيرًا.
وأوضحت الحركة، أن هذا الاعتقال يأتي في ضوء ما تنشره وسائل الإعلام في الكيان حول مشاريع مشبوهة للاستفراد بالمدينة وفصلها عن محيطها في إطار مخططات لضم الضفة المحتلة، بتشجيع كامل من الإدارة الأمريكية.
وقالت إن تكثيف تدنيس قطعان المستوطنين، برعاية رسمية من حكومة الكيان، للمسجد الأقصى المبارك، وأداء صلوات تلمودية يمثل تحديًا سافرًا ووقحًا لكرامة جميع المسلمين.
وأضافت أن تصريحات مجرم الحرب المطارد من المحكمة الجنائية الدولية، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزراء حكومته الإرهابيين حول حسم الصراع في الضفة وغزة بتكثيف العدوان الهمجي، هو إهانة صريحة لما يسمى بالمجتمع الدولي المنقسم بين عاجز ومتواطىء.
وفي سياق آخر، ثمنت الحهاد عمال الموانىء في مدينة جنوة الإيطالية موقفهم الشجاع والجريء، نصرة للمظلومين من أهلنا في غزة الذين يتعرضون لأبشع أنواع المجازر وحرب الإبادة.
وحيّت بشكل خاص أبطال أسطول الصمود المتوجهين إلى سواحل غزة، في محاولة لفك الحصار الظالم عنها، ونحمل كل الحكومات والمؤسسات الدولية مسؤولية سلامة هؤلاء الشجعان.
وقالت: إن "هذا التصعيد غير المسبوق لسياسات الكيان الغاصب العدائية تضع جميع الحكومات العربية، ولا سيما المطبعة منها، أمام الحقيقة العارية بأن سياسات التسوية فشلت في تحقيق الأهداف التي لطالموا روّجت لها، بل واستغلها الكيان لصالحه، وها هو اليوم يتمادى في سياسات الإذلال تجاه الأنظمة والشعوب العربية".
وأكدت أن شعبنا الفلسطيني لا خيار أمامه سوى الاستمرار في الصمود والمواجهة والدفاع عن أرضه وعن كرامة الأمة حتى الرمق الأخير، في ظل رفض الكيان لكل المبادرات.
ودعت الجهاد أبناء أمتنا العربية والإسلامية إلى الارتقاء إلى مستوى التحديات التي تفرضها حكومة الكيان والإدارة الأمريكية التي تقدم له كل أنواع الدعم المادي والمعنوي.
الجهاد الإسلامي: اعتقال رئيس بلدية الخليل تصعيد خطير

فلسطينيات
التعليقات : 0