القدس المحتلة/الاستقلال:
ينظم قادة الاحتجاجات ضد خطة الحكومة الإسرائيلية لإضعاف القضاء مظاهرات في عدة مدن مساء غد، السبت، للأسبوع الـ13 على التوالي، وستجري المظاهرة المركزية بالقرب من مقر وزارة الأمن في وسط تل أبيب. كما ستجري مظاهرات يتوقع أن تكون كبيرة نسبيا في حيفا والقدس وبئر السبع.
ونظم حزب الليكود وحركة اليمين "إم تيرتسو" مظاهرة داعمة لخطة إضعاف القضاء، قرب وزارة الأمن في تل أبيب، أمس، لكن وسائل الإعلام الإسرائيلية أفادت بأنها لم تكن بحجم مظاهرات معارضي الخطة.
وفي هذه الأثناء، بدأ مندوبون عن الحكومة والمعارضة مفاوضات للتوصل إلى توافق حول "إصلاحات قضائية" في ديوان رئيس الدولة، يتسحاق هرتسوغ، في أعقاب إعلان رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، عن تعليق التشريعات في الكنيست المتعلقة بالخطة. إلا أنه لا يتوقع أن تسفر هذه المفاوضات عن توافقات قبل افتتاح الدورة الصيفية للكنيست، بعد شهر تقريبا، بسبب الفجوات الواسعة في مواقف الجانبين.
وأعلن قادة الاحتجاجات ضد الخطة أنهم لا يثقون بإعلان نتنياهو بخصوص تعليق التشريعات، ويقولون إن نتنياهو يخدع الجمهور وأنه ليس معنيا بالتوصل إلى تسوية حول الخطة، التي ستكون في صالحه للتخلص من محاكمته في حال نجاحها.
وقال منظمو الاحتجاجات في بيان، أول من أمس، إن "المطلب الأساسي لأي تحاور نزيه يجب أن يكون بالالتزام بأن يتم تشريع جميع قوانين الخطة بتوافق واسع. ومن دون إعلان كهذا، فإننا لا نؤمن بتحاور بريء مع وجود مسدس موجه نحو الرأس، وفيما قانون ’القضاة المحكومين’ جاهز للتصويت عليه بالقراءتين الثانية والثالثة".
وأضافوا أن "نضالنا أخرج إلى الشوارع كافة مواضيع العبء الأمني والاقتصادي والاجتماعي لدولة إسرائيل. ولن نسكت بعد الآن على تحويلنا إلى مواطنين من الدرجة الثانية والذين يحملون على ظهورهم المجتمع الإسرائيلي كلّه".
التعليقات : 0