مع مرور 61 يوماً على إضرابه

زوجة القيادي عدنان لـ"الاستقلال": الشيخ متمسك بمواصلة الإضراب رغم أوضاعه الصحية بالغة الخطورة

زوجة القيادي عدنان لـ
تقارير وحوارات

الاستقلال/ دانا حميد

أكّدت رندة موسى، زوجة الأسير المضرب عن الطعام خضر عدنان، اليوم الخميس، أن زوجها يعاني من أوضاع صحية بالغة الخطورة، مع مرور 61 يوماً على إضرابه المفتوح عن الطعام رفضاً لسياسة الاعتقال التي تنتهجها إدارة سجون الاحتلال بحقه.

 

وقالت موسى في حديث لـ"الاستقلال" ، إن الشيخ عدنان يعاني من التشنجات وخذلان في الأطراف والدوخة المستمرة مع كل تحرك، كما أنه يتقيأ الدم  ولا يستطيع الوقوف على قدميه، فضلًا عن أنه بالكاد يستطيع شرب الماء.

 

 وذكرت موسى أن زوجها ما زال موجودًا في مستشفى الرملة، ويتعرض لظروف اعتقال صعبة، مشيرًة إلى، أن قوات الاحتلال تواصل التضييق عليه، إذ تقوم  بالتنغيص عليه حتى في نومه من خلال التفتيش والتدقيق المستمر في الليل والنهار.

 

وأشارت موسى إلى، أن الشيخ عدنان في المراحل الأخيرة من الإضراب، مضيفة:" نسأل الله له السلامة والنصر والتوفيق".

 

وفيما يتعلق بالجهود المبذولة للضغط على الاحتلال من اجل الإفراج عن الشيخ عدنان، قالت موسى إن هذه الجهود لا تعادل شيئا أمام التضحية التي يقدمها الشيخ داخل الزنازين وأمام هذا الاحتلال، مطالبة بالوقت ذاته بالوقوف إلى جانب زوجها ودعمه وتأييده حتة نيل حقه بالحرية.

 

وأكدت موسى، أن رسالة زوجها هي أنه مستمر بالإضراب عن الطعام حتى ينال حريته، مضيفة" الشيخ خضر مُصر على مواصلة الإضراب، ويردد دائما إما النصر او الشهادة".

 

يُذكَر أنّ الأسير خضر عدنان تعرّض للاعتقال 12 مرة، وأمضى ما مجموعه نحو 8 أعوام في سجون الاحتلال، معظمها رهن الاعتقال الإداريّ.

 

والأسير عدنان متزوج، ولديه 9 أبناء، ويُعَدّ مفجّر ثورة الأمعاء الخاوية ضد سياسة الاعتقال الإداري في سجون الاحتلال، وتعرّض للاعتقال عدة مرّات، أغلبيتها اعتقال إداري.

 

وخلال هذه الأعوام، خاض 5 إضرابات سابقة، منها 4 إضرابات رفضاً لاعتقاله الإداريّ، بحيث خاض إضراباً عام 2004 رفضاً لعزله، واستمر مدة 25 يوماً.

 

 وفي عام 2012، خاض إضراباً ثانياً، استمر 66 يوماً. وفي عام 2015، أضرب 56 يوماً. وفي عام 2018، امتدّ إضرابه 58 يوماً. وفي عام 2021، خاض إضراباً عن الطعام استمر 25 يوماً. وتمكّن، من خلال هذه المواجهة المتكررة، من نيل حريته، ومواجهة اعتقالاته التعسفية المتكررة.

 

وجه الأسير الشيخ خضر عدنان، الأسبوع الماضي، رسالة إلى شعبنا الفلسطيني المرابط بحلول شهر رمضان المبارك، داعيًا إلى الوقوف معه في معركته ونصرته ونصرة عائلته التي يحاول ضباط الاحتلال تهديدها وتهديد أبناء بلدته عرابة، وكل من يحاول نصرته من مؤازرته وحضور الوقفات التضامنية معه

التعليقات : 0

إضافة تعليق