الداخل المحتل / الاستقلال:
قرّر جيش الاحتلال "الإسرائيليّ"، إلغاء اقتحامات المستوطنين لـ"قبر يوسف"، شرقي مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة، والتي كان من المقرر أن تُنفَّذ، مساء أمس الإثنين، وذلك في أعقاب عدوانه على مدينة جنين ومخيّمها، ما أسفر عن استشهاد 5 أشخاص، أحدهم طفل، وإصابة 91 آخرين.
كما اعترف جيش الاحتلال، بأن طائرة هليكوبتر تابعة له، قد أُصيبت برصاص مقاومين، فيما أشارت تقديرات إسرائيلية إلى أن العبوات الناسفة، التي تسببت بتعطل مركبات عسكرية للاحتلال، "سلكيّة"، غير أنها قد شُغِّلت من بُعد، وتتزايد الخشية الإسرائيلية منها، وبخاصة لأنها آخذة في التطور.
جاء ذلك بحسب ما أفادت هيئة البثّ الإسرائيلية العامّة ("كان 11")، مساء اليوم، في تقرير أكدت فيه أن مئات المستوطنين، كانوا سيشاركون في الاقتحام الذي كان من المُزمع تنفيذه.
وقالت ("كان 11")، إن جيش الاحتلال، يتحسّب من وقوع عمليات انتقامية، عقب العدوان على جنين، ويتجهّز لذلك. وذكرت أن التقدّم في طبيعة الأنشطة المقاوِمة في الضفة، "يقّرب إسرائيل من عملية محدودة في نابلس وجنين".
التعليقات : 0