قتيلان في جريمتي إطلاق نار في اللد وطوبا

قتيلان في جريمتي إطلاق نار في اللد وطوبا
محليات

الداخل المحتل/ الاستقلال:

قُتل شاب في الثلاثين من عمره، فيما أُصيبت والدته بجراح، إثر تعرّضهما لإطلاق نار، في جريمة ارتُكبت في مدينة اللد

 

وعُلم أن ضحيّة جريمة القتل التي ارتُكبت في اللد، هو الشاب شعبان صالح شعبان.

 

وزعمت شرطة الاحتلال أنها "تحقّق في واقعة قتل في حي دهمش بمدينة اللد، قُتل خلالها مواطن بالرصاص، وأصيبت والدته بجروح طفيفة".

 

وأوضحت أن عناصرها "فتحوا تحقيقا منذ فترة وجيزة، فور ورود بلاغ بشأن إطلاق نار في حي دهمش في اللد، أصيبت خلالها أم وابنها، وهما من سكان المكان، وفي الثلاثينات والستينات من العمر".

 

وأضافت أن الشاب ووالدته نُقلا "بشكل مستقلّ" إلى مشفى "أساف هاروفيه"، حيث أعلن عن وفاة الشاب، متأثرا بالجراح التي أُصيب بها، وذلك بعد فشل محاولات الإبقاء على حياته.

 

وفي طوبا الزنغرية، قُتل شاب وأُصيب آخر، من جرّاء تعرّضهما لإطلاق نار، وقد أقرّ طاقم طبيّ وفاة القتيل في المكان، بعد فشل محاولات الإبقاء على حياته.

 

وعُلم أن ضحية إطلاق النار هو الشاب محمد أنور عمر.

 

وذكر الطاقم في بيان أن أفراده أعلنوا أن شابا "يبلغ من العمر 30 عامًا، أصيب بجروح اخترقت جسده (من جرّاء إصابته بالرصاص)، دون أن تظهر عليه علامات الحياة، وأعلنوا وفاته".

 

وقال أحد أفراد الطاقم الطبيّ إن القتيل "الذي أصيب بجروح حرجة... كان فاقدا للوعي"، مضيفا: "أجرينا الفحوصات الطبية به، ولم يكن لديه أيّة علامات تدلّ على الحياة، ولم يكن أمامنا سوى إقرار وفاته".

 

وذكرت شرطة الاحتلال أنها فتحت تحقيقا في ملابسات الجريمة.

 

وجاء في بيان منفصل أن شابا آخر من طوبا الزنغرية، يبلغ من العمر 35 عاما، قد وصل إلى المشفى بشكل مستقلّ، وهو مصاب بجراح بين المتوسطة والخطيرة، إثر إصابته بالرصاص في ظهره.

التعليقات : 0

إضافة تعليق