"الأمم المتحدة" تتأهب لزيادة مساعدات غزة مع وقفٍ وشيك لإطلاق النار

محليات

غزة/ الاستقلال:

قالت الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، إنها تستعد لزيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة في ضوء وقف إطلاق النار المحتمَل، لكن الضبابية المحيطة بالمعابر الحدودية إلى القطاع والأمن فيه ما زالت تشكِّل عقبة.

ويعمل مفاوضون في قطر على وضع التفاصيل النهائية لوقف إطلاق النار بين "إسرائيل" وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس في غزة،

ووصف الوسطاء وطرفا النزاع الاتفاق بأنه "أقرب من أيِّ وقتٍ مضى"، وستشمل الهدنة زيادة كبيرة في المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وقال ستيفان دوجاريك المتحدّث باسم الأمم المتحدة: "إن منسِّقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة (سيغريد كاج) التقت مع وزراء إسرائيليين وفلسطينيين في الأيام القليلة الماضية، وتحدثت إلى وزير الخارجية المصري أمس الثلاثاء؛ بشأن مشاركة المنظمة الدولية في وقف إطلاق النار".

وأضاف دوجاريك: "نظام الأمم المتحدة ككلّ في حالة تخطيط واستعداد مكثفَيْن لموعد دخول وقف إطلاق النار حيِّز التنفيذ، وكيف يمكننا زيادة المساعدات".

ومن بين الأمور غير المعروفة، أيّ المعابر الحدودية التي ستُفتَح إلى غزة في ظلّ الهدنة، ومدى تأمين القطاع لتوزيع المساعدات بعدما استهدفت عصابات مسلّحة ولصوص العديد من الشحنات في أثناء الصراع"، وقال دوجاريك: "من الواضح أن الأمور ستظل صعبة؛ لأننا لا نملك إجابات على كل هذه الأسئلة".

وشكَت الأمم المتحدة من العقبات التي تعترض المساعدات في غزة طوال الحرب المستمرة منذ 15 شهرًا، وتقول المنظمة إن "إسرائيل" وانعدام القانون في القطاع عرقلا دخول المساعدات إلى منطقة الحرب وتوزيعها.

التعليقات : 0

إضافة تعليق