الاحتلال الإسرائيلي يغتال شابًا فلسطينيًا في نابلس، ويواصل عدوانه على الضفة الغربية

الاحتلال الإسرائيلي يغتال شابًا فلسطينيًا في نابلس، ويواصل عدوانه على الضفة الغربية
القدس واللاجئين

الضفة الغربية/ الاستقلال

أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الأربعاء، على تفجير منزلي الشهيد محمد مسك والأسير أحمد الهيموني في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، بينما اغتالت قواته شابًا فلسطينيًا في نابلس.

ونفذت قوات الاحتلال اقتحامًا واسعًا للمدينة، حيث فرضت طوقًا مشددًا حول المنزلين وأجبرت سكانهما على المغادرة، قبل أن تزرع متفجرات داخلهما وتنسفهما بالكامل.

وكان الشهيد مسك والأسير الهيموني قد نفذا عملية إطلاق نار في الأول من أكتوبر الأول العام الماضي في تل أبيب، ما أسفر عن مقتل سبعة مستوطنين.

وفي وقت سابق، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مسؤوليتها عن "عملية يافا البطولية التي نفذها المجاهدان القساميان محمد راشد مسك وأحمد عبد الفتاح الهيموني من مدينة الخليل، والتي أدت وفق اعتراف العدو إلى مقتل سبعة صهاينة وإصابة 16 آخرين، بعضهم بحالة خطرة".

بالتزامن مع ذلك، أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي أبلغت بهدم 17 منزلًا إضافيًا في مخيم نور شمس شرق طولكرم، ضمن العدوان المستمر على المخيم لليوم الخامس والعشرين على التوالي.

وأوضحت المصادر أن جيش الاحتلال منع دخول الأهالي لإخلاء منازلهم المقرر هدمها.

ويواصل الاحتلال حملته العسكرية الموسعة التي تستهدف محافظات شمال الضفة الغربية منذ يناير الماضي، مما تسبب في تهجير عشرات الآلاف من سكان المخيمات والبلدات الفلسطينية.

ولم يضع كيان الاحتلال إطارًا زمنيًا لإنهاء هذه العمليات، مشيرًا الى أن القرار مرهون بالمستوى السياسي.

وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال قرب حاجز حومش بين مدينتي نابلس وجنين.

كما أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان بإصابة أربعة فلسطينيين خلال اقتحام قوات الاحتلال لمحافظة رام الله والبيرة، بينهم اثنان أصيبا بالرصاص الحي، وفتاتان تعرضتا لاعتداء بالضرب، وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال اقتحمت عدة أحياء في مدينة رام الله، وداهمت محالًا تجارية ومنازل، قبل أن تعتقل فتاة وشابًا على الأقل وتنسحب من المكان.

واقتحمت قوات الاحتلال مخيم بلاطة للاجئين، في نابلس، حيث حاصرت منزلًا في حارة الحشاشين واعتقلت شابًا على الأقل، وفق شهود عيان.

ومنذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة، صعد جيش الاحتلال والمستوطنون من اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس ، ما أدى إلى استشهاد نحو 930 فلسطينيًا، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال 14 ألفًا و500، وفق إحصاءات فلسطينية رسمية.

التعليقات : 0

إضافة تعليق