إعلام عبري: لا تطورات في مفاوضات صفقة التبادل ووفد تقني "إسرائيلي" إلى الدوحة

إعلام عبري: لا تطورات في مفاوضات صفقة التبادل ووفد تقني
اسرائيليات

فلسطين المحتلة/ الاستقلال

أفادت صحيفة معاريف العبرية أن مسؤولًا إسرائيليًا أكد عدم حدوث أي تقدم في مفاوضات صفقة التبادل مع حركة حماس، في وقت أشارت فيه هيئة البث العبرية إلى أن الوفد الإسرائيلي المتوجه إلى العاصمة القطرية الدوحة يتكون من طاقم تقني ولا يشمل رئيس الوفد، الوزير رون ديرمير.

وأوضح المسؤول الإسرائيلي للصحيفة أن تل أبيب أرسلت وفدًا تفاوضيًا إلى الدوحة بهدف منح واشنطن والوسطاء فرصة لمواصلة وقف إطلاق النار مؤقتًا في قطاع غزة.

وأكد المسؤول أن حركة حماس ترفض جميع المقترحات، بما في ذلك المقترح المقدم من المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيفن ويتكوف، وكذلك المرحلة الثانية وفقًا للشروط الإسرائيلية.

وأشار المسؤول إلى أن حماس تتمسك بمطالبها بالبقاء في غزة، وتطالب بانسحاب إسرائيل من القطاع وعدم العودة إلى الحرب، وهو أمر ترفضه تل أبيب.

وأضاف أن الوفد الإسرائيلي المفاوض سيواصل محاولة تقليص الفجوات، مع التمسك بمقترح ويتكوف.

كما نقلت الصحيفة عن منسق شؤون الأسرى السابق بالشاباك قوله إن هناك استياء واضحًا في إسرائيل من المفاوضات المباشرة بين واشنطن وحماس، مشيرًا إلى ضرورة أن تسعى إسرائيل لاستعادة الأسرى الأحياء دفعة واحدة.

بدورها، أكدت هيئة البث العبرية أن الوفد الإسرائيلي الذي سيغادر إلى الدوحة يتكون من طاقم تقني فقط، ولن يضم الوزير رون ديرمير.

وأعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن إرسال وفد إلى الدوحة يوم الاثنين في محاولة لتعزيز مفاوضات وقف إطلاق النار.

ويضم الوفد، وفقًا لإذاعة جيش الاحتلال، نائب رئيس الشاباك، منسق شؤون الرهائن، ومستشار نتنياهو.

كما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية عن مسؤول إسرائيلي أن الوفد يشمل أوفير فالك، المستشار السياسي لنتنياهو، وأن مسؤولًا من الشاباك سيحل محل رئيسه رونين بار الذي أبعده نتنياهو.

فيما نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية عن مصدر سياسي قوله إن أعضاء الوفد الإسرائيلي من المتوقع أن يبقوا في قطر لمدة يومين تقريبًا.

وأضاف المصدر أن خطة ويتكوف التي وافقت عليها إسرائيل ستكون الأساس للمحادثات، مع توقع مرونة من قبل إسرائيل إذا شهدت المحادثات تطورًا إيجابيًا.

كما أكد المصدر أن وقف إطلاق النار الحالي يتيح لحماس استعادة قوتها، مما يصعب القضاء عليها، مشيرًا إلى أن هذا الهدوء يعتبر مهمًا لإسرائيل التي تستعد لتعزيز قوتها العسكرية ووضع خطط جديدة للحرب.

التعليقات : 0

إضافة تعليق