"شؤون العشائر": الاحتلال يرعى الفوضى لنهب المساعدات في غزة

القدس واللاجئين

حذرت الهيئة العليا لشؤون العشائر بالمحافظات الجنوبية، من مخطط إسرائيلي يهدف إلى رعاية الفوضى والسرقة عبر مجموعات لصوصية تعمل تحت إشرافه المباشر.

 

وقالت الهيئة إن هذا المخطط في سياق ممنهج يهدف إلى نهب المساعدات الإنسانية التي يمنع الاحتلال أي محاولة لحمايتها، بغرض تجويع السكان ودفعهم نحو التهجير القسري.

 

وأدانت الهيئة رفض الاحتلال توفير الحماية للمساعدات القادمة من معبر كرم أبو سالم، ليتركها فريسة سهلة للصوص والعصابات التي تعمل تحت مظلته، وتنهب ما تبقى من قوت الناس واحتياجاتهم الأساسية، في مشهد يفضح دوره الحقيقي في إدارة الفوضى وتغذيتها.

 

وأشارت إلى أن ما جرى في مستشفى كمال عدوان من رعاية الاحتلال لعصابات سرقت ونهبت تجهيزات ومقدرات المستشفى، ليس حدثاً عابراً، بل نموذج صارخ لمخطط الاحتلال في تعميم الفوضى المنظمة التي يشرف عليها بنفسه، عبر ما وصفتهم بـ"أذرعه القذرة" من العملاء واللصوص الذين باعوا أنفسهم وتخلّوا عن وطنيتهم وعشائريتهم.

 

وأكدت أن هؤلاء اللصوص مرفوع عنهم الغطاء الوطني والعشائري، وهم أدوات للاحتلال في تنفيذ مشروعه الإجرامي، محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات التي تهدف لتدمير ما تبقى من مقومات الحياة.

 

وأهابت الهيئة بالعالم أجمع، وبالجهات الإنسانية والحقوقية، أن تنتبه إلى هذا المخطط الإجرامي الذي قالت أن الاحتلال يسعى من خلاله إلى "خلق صورة مخادعة لتبرير جرائمه بحق أبناء شعبنا عبر أدوات سرقة وبلطجة محلية، تخدم أهدافه في تعميق الحصار وتكريس المعاناة".

التعليقات : 0

إضافة تعليق