اقتحم اليوم الإثنين، أكثر من ألف مستوطن باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي وذلك في ذكرى "احتلال الشطر الشرقي" من المدينة.
وشارك في الاقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير وزوجته، بالإضافة إلى عدد من أعضاء "الكنيست"، حيث أدّى المستوطنون طقوسًا تلمودية واستفزازية داخل باحات المسجد.
وفي خطوة تصعيدية، رفعت إحدى المستوطنات علم الاحتلال ورقصت بالقرب من المنطقة الشرقية من المسجد الأقصى.
وفي الوقت نفسه، نشرت شرطة الاحتلال حواجز حديدية في محيط باب العامود والبلدة القديمة، مشددة الإجراءات العسكرية ومضيقة على حركة المقدسيين، في محاولة للسيطرة على الأوضاع وتضييق الخناق على السكان.
وسمحت شرطة الاحتلال اليوم لست مجموعات من المستوطنين بالبقاء في المسجد الأقصى في نفس الوقت، مما يعني وجود نحو 30 مستوطنًا في أكثر من موقع داخل الحرم، منها عند باب المغاربة وباب الرحمة ومنطقة قبة الصخرة المشرفة والطريق المؤدي إلى باب السلسلة.
ويشهد المسجد الأقصى تصاعدًا كبيرًا في وتيرة الاقتحامات من قبل المستوطنين المتطرفين خلال الأيام الأخيرة، وخاصة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسط دعوات من جماعات استيطانية متطرفة لزيادة هذه الاقتحامات بشكل مكثف.
التعليقات : 0