قالت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة إن 4 برلمانيين إيطاليين سيكونون على متن سفن "أسطول الصمود العالمي" التي ستبحر في 7 سبتمبر/ أيلول الجاري باتجاه القطاع.
وقالت عبر حسابها بمنصة شركة "إكس": "سيكون هناك أربعة برلمانيين إيطاليين على متن بعض قوارب أسطول الصمود العالمي التي ستغادر في 7 سبتمبر باتجاه غزة لتقديم المساعدات للسكان الفلسطينيين وكسر الحصار البحري الذي تفرضه إسرائيل".
ولم تحدد اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة الميناء الذي سينضم منه البرلمانيون الإيطاليون الأربعة إلى الأسطول، كما لم تذكر أسماءهم.
يأتي هذا التطور فيما يشهد الأسطول تأييدا دوليا متصاعدا بمشاركات من عدة دول، آخرها انضمام مجموعة باكستانية بقيادة النائب السابق في مجلس النواب عن حزب الجماعة الإسلامية مشتاق أحمد خان.
بدورها، أوضحت متحدثة "أسطول الصمود العالمي" ماريا إيلينا ديليا، أن البرلمانيين الإيطاليين هم أرتورو سكوتو عن الحزب الديمقراطي، وأناليزا كورادو، عضوة البرلمان الأوروبي عن الحزب الديمقراطي، والسيناتور ماركو كرواتي من حركة النجوم الخمس، وبينيديتا سكوديري من تحالف اليسار الأخضر.
وأضافت في تصريح صحفي أن "البرلمانيين قرروا المخاطرة بأرواحهم. يمكنكم تخيل مدى أهمية هذا الأمر".
وذكرت أنه كان من المخطط الانطلاق غدا، لكن نظرا لسوء الأحوال الجوية تم تأجيل الموعد إلى الأحد المقبل.
والأربعاء، أعلن "أسطول الصمود العالمي" انضمام مشاركين باكستانيين إلى رحلته المتجهة لقطاع غزة بهدف كسر الحصار الإسرائيلي المفروض عليه.
وأفاد الأسطول عبر منصة شركة "إكس" بأن مجموعة باكستانية بقيادة النائب السابق عن حزب الجماعة الإسلامية، مشتاق أحمد خان، انضمت إلى قافلة "صمود نوسانتارا" الماليزية.
ولم يذكر الأسطول المكان الذي انضمت منه البعثة الباكستانية إليه.
وأفادت وسائل إعلام باكستانية، أن مشتاق أحمد خان يقود مجموعة بلاده المشاركة في "أسطول الصمود العالمي".
والأحد، انطلقت نحو 20 سفينة ضمن "أسطول الصمود" من ميناء برشلونة الإسباني، تبعتها قافلة أخرى فجر الاثنين من ميناء جنوى شمال غربي إيطاليا.
ومن المنتظر أن تلتقي هذه السفن بقافلة أخرى ستنطلق من تونس الأحد المقبل، قبل أن تواصل رحلتها باتجاه غزة خلال الأيام المقبلة.
ويتكون الأسطول من اتحاد أسطول الحرية، وحركة غزة العالمية، وقافلة الصمود، ومنظمة "صمود نوسانتارا" الماليزية.
التعليقات : 0