رام الله/الاستقلال:
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأحد، إن مركز توقيف "عتصيون" يشهد اكتظاظًا بأعداد الأسرى والمعتقلين والبالغ عددهم 33 معتقلا.
وأوضحت "شؤون الأسرى" في بيانٍ ،أن معظم الأسرى الشبان الذين تم اعتقالهم قضوا في معسكرات الجيش ومراكز الشرطة يومين وأكثر قبل أن يتم اقتيادهم إلى مركز توقيف "عتصيون".
ويتعرّض الأسرى في المعتقل لأقسى أنواع الضغوط النفسية والجسدية؛ للنيل من عزيمتهم بحرمانهم من حقوقهم الحياتية وذلك عبر احتجازهم بأقسام لا تصلح للعيش الآدمي، وفق "الهيئة".
وتابعت الهيئة أن بعض الأسرى تعرضوا للضرب أثناء الاعتقال بشكل وحشي وهمجي، وتحطيم وتخريب مقتنيات منازلهم خلال عمليات الاقتحام، وترويع ذويهم بالكلاب البوليسية.
يُذكر أن سجن عصيون "مركز توقيف عصيون" يقع في جنوب الضفة الغربية، ومقام على أراضٍ شمال مدينة الخليل، ضمن تجمع مستوطنات "غوش عتصيون" ويعتبر الأسوأ بين مراكز التوقيف.
ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال 4800 أسير، بينهم 170 طفلا، و29 أسيرة، بحسب بيانات نادي الأسير.
التعليقات : 0