يواصل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأسير خضر عدنان لليوم الـ (52) على التوالي، معركة الإضراب المفتوح عن الطعام، رفضًا لاعتقاله من قبل قوات الاحتلال، وسط تدهور كبير على وضعه الصحي.
وقال الشيخ عدنان في رسالة سابقة من السجن، إن وضعه الصحي في تدهور مستمر، إذ بَدَأَ يتقيأ كمية من عصارة المعدة، وازدادت الدوخة بشكل مضاعف وعدم التوازن ولا يقوى على الحركة ويتحرك بواسطة كرسي متحرك بصعوبة.
وأضاف أنه عندما يقف أحياناً يشعر بدوخة لحد خشية سقوطه على الأرض، وأصبح لا يستسيغ شرب الماء، وقلة النوم وخاصة في الليل، كما يعاني من آلام شديدة في الظهر، وانخفض وزنه بشكل لافت.
كما وجّه رسالة إلى أهل غزة، قائلًا فيها: "أهلي الأحبة في غزة العزة، وأنتم تنتصرون لابنكم وأخيكم المحب والصغير أمام عظيم تضحياتكم، أبعث لكم بخالص سلامي من أسري وإضرابي عن الطعام، يا أحباب الشقاقي والياسين وأبو جهاد وأبو عطايا والقاسم وأبو علي مصطفى والعامودي وجميل العموري والنابلسي، وآخرهم المهندس المجاهد علي الأسود ونضال خازم وشهداء طولكرم وكل الشهداء العظام".
يذكر أن الأسير عدنان تعرّض للاعتقال 12 مرة، وأمضى ما مجموعه نحو ثماني سنوات في معتقلات الاحتلال، معظمها رهن الاعتقال الإداري، وخلال هذه السنوات خاض خمسة إضرابات سابقة، منها أربعة إضرابات رفضاً لاعتقاله الإداري.
والأسير حاصل على درجة البكالوريوس في الرياضيات الاقتصادية، متزوج وهو أب لتسعة من الأبناء والبنات، أصغر أبنائه يبلغ من العمر سنة ونصف السنة.
التعليقات : 0